مقالات

مصطفى جمعة :مرتضى منصور ..ما كان للقيم النبيلة دام واتصل

بعد ٦سنوات بالتمام والكمال تحقق ما طالبته به في مقال لي عام ٢٠١٧ بان يرحل عن مقعده كرئيس مجلس ادارة نادي الزمالك ولكن هذه المرة”غصب عنه” بعد اصدرت محكمة القضاء الاداري حكمها بعزله عن موقعه ولامت وزير الشباب والرياضة عن تقاعسه في تنفيذ القانون بابعاده عن رئاسة “القلعة البيضاء” بعدما تم حسبه لمدة شهر بسبب بذاءة لسانه ،وتركيز جهده فقط خلال فترة رئاسته لواحدة من اعظم القلاع الرياضية في الشرق الاوسط في بناء الشكل وخراب المضمون،من اجل المجد الشخصي على حساب القيم العظيمة ، التي جعلت من الزمالك احد القطبين الكبيرين ليس في الكرة المصرية وحسب وانما على امتداد القارة السمراء.
لم يكن الزمالك منذ انشائه يفتقد القدرة على بناء اعظم الابنية وتشيد اروع الحدائق حيث مر على رئاسته منذ العام 1911( تاريخ انشائه )18 رئيسا من دون الرئيس المعزول بحكم قضائي ، منهم الملوك والوزراء والباشاوات الأجانب والمصريين،كلهم كانوا يؤمنون ان تاريخ الاندية العظيمة تكتب بالبطولات ويخلد باسماء اللاعبين العظماء الذين تغنت بهم وبمهاراتهم وابداعتهم الاجيال من عشاق “الابيض”على مدى 106 عاما.
ومنهم على سبيل المثال لا الحصر أحمد قدري و محمود مرعي وإبراهيم يكن وأمين جبريل ومحمد السيد وجميل عثمان و فؤاد الجميل و سيد أباظة وعلي رياض ومحمد لطيف وحسين حجازي و مصطفى كامل طه وحسين لبيب وحسن الفار ومحمد حسن حلمي وحسين الفار وعبد الرحمن فوزي ويحيى إمام وعمر شندي وعبد الكريم صقر وجلال قريطم وحنفي بسطان وزقلط وشريف الفار وعلي شرف وعصام بهيج و علاء الحامولي ونور الدالي وزكي عثمان ويونس مرعي و يكن حسين و رأفت عطية وسمير قطب ومحمد رفاعي وعبده نصحي وعلي محسن وحمادة إمام وألدو ستيلا و أحمد مصطفى ومحمود أبو رجيلة ونبيل نصيروعمرالنورو أحمد رفعت وأحمد عفت وفاروق السيد والجوهري الكبيروعبد الحميد شاهين وسمير محمد علي الجوهري الصغير طارق غنيم وحسن شحاتة وطه بصري وشوقي حسين وأشرف أبو النور ومحمد توفيق وغانم سلطان وعلي خليل وفاروق جعفر ومحمود الخواجة وحلمي طولان وعادل المأمورو إبراهيم يوسف و صبري المنياوي وهشام يكن محمد حلمي وطارق يحيى وأشرف قاسم وإسماعيل يوسف وحسين عبد اللطيف وخالد الغندور ومحمد صبري وعبد الحميد بسيوني وعبد الواحد السيد وهاني سعيد حازم إمام وأحمد المرغني ومحمد عبد الشافي وعمر جابر ومصطفى فتحي وطارق حامد وعلي جبر .
واحقاقا لم تشهد” القلعة البيضاء” على مدى 1١٢ عاما وبوجود 18 رئيسا ، مثل هذا الواقع السيء الذي صنتعه اسوء انواع الفردية في الادارة ، حيث حولوا المطبلتيه من رئيس النادي الحالي كياناً مقدساً , والباقون لا قداسة لهم ولا كيان , ولا يحق لهم أن يتكلموا , او يصوغوا أفكار او حتى يعترضوا, أو ينتقدواقراراته او افعاله بأنها خطأ أو صواب . إنهم في الحقيقة يؤلهون ومن اجل هذا يصنع ما يحلو له , ويجعل من يتبعوه عبيداً خاضعون له .، رغم ان ابسط قواعد العمل العام دوائر صغرى في دائرة كبرى وان كل فرد يجب ان يعمل ضمن الدائرة التي يقع فيها اختصاصه وكفاءته وهي فكرة غير موجودة ,فالأناني لا يستطيع أن يعيش في وفاق مع الجماعة.. ولا بد في النهاية مهما طال الامد أن يتشتت النادي ويئول إلى البوار.
وبكل تأكيد اذا كان الربان إنسان غير متوازن في فرديته وغير متوازن في ميله إلى الجماعة ، لا يؤمن بالروح الجماعية ويعتبر تفسه هو السفينة ينعكس على سكان السفينة فحتما المصير الغرق.
ان النزعة الفردية مرض عام سواء عند اللاعبين او القياديين وليس الاعتراف بوجوده عاراً على أحد ولكن العار في تركها تتمكن حتى أصبحت سمة عامة للنادي الذي يضم بين صفوفه نخبة من احسن لاعبين في مص ادت بهم الاضطرابات النفسية ان يتحولو أشباه لاعبين لا قادرين يعبرون عن انفسهم داخل الملعب ولا خارجه لاسيما وانهم ا وجدوا أنفسهم يتعاملون مع مدربين مسلوبة إرادتُهم، ومقيدة حريَّتُهم، لغياب العقلانيَّة المنضبطة الواعية في الادارة التي تَبني ولا تدمِّر، وتُصلح ولا تُفسد، وتزيد ولا تنقص ، فالمدرب الذي لا شخصية له في ذاته ولا وجود، لا ينشئ إلا فريق مستضعفا خانعا يصلح لأن يحكمه “فرد” متسلط .
ان ما كان يحدث خلال رئاسته للزمالك جعلنا نترحم على كل الرؤوساء السابقون من البلجيكي مارزباخ (1911 إلى 1915) مرورا بمواطنه بيانكى( 1915 إلى 1917)وهوالذى قام بنقل النادى من مقره القديم بوسط البلد إلى مقر آخر أكثر اتساعاً على النيل، وهو موقع مسرح البالون حالياً،ود. محمد بدرأول رئيس مصرى للنادى (1917الي 1919)،والفريق محمد حيدر باشا (1923الي1952) ود. محمود شوقى(1952الي 1955)،وهومن قام بنقل النادى لموقعه الجديد بميت عقبةوعبد الحميد الشواربى(1956)، 3 شهور فقط و بداللطيف أبو رجيلة ( 1956 الي 1961) بنى استاد “حلمى زامورا”، وكذلك المبنى الاجتماعى وعلوى الجزار( 1962الي1967)، اضاف 19 فداناً لمساحة النادى لتصبح 35 فداناً ومحمد حسن حلمى مرتين (1967 حتى عام 1971) و1974 وحتى عام 1984) والمستشار توفيق الخشن (1971الي 1974)وحسن عامر( 1984 الي 1988)، و حسن أبو الفتوح،(1988 الي 1990)، و نور الدالى ( 1990 الي 1992)و جلال إبراهيم (1992 الي 1994)، وكمال درويش مرتين ( 1994الي2001) و(2001 الي 2005)،ومرتضى منصور مرتين (2005) و( 2014 الي الان)ومرسى عطا الله (2005 الي 2006)، وممدوح عباس مرتين ( 2006 الي 2007) و(2011 الي 2013) ومحمد عامر(2008 الي 2009) فكانوا نعم الرجال ونعم الادارات .

اعلان اسفل محتوى المقال

admin

الصحافة والإعلام..موقع عربي متخصص فى الثقافة والفنون والرياضة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock