مقالات

مصطفى جمعة يكتب”حسن الأمين العام للطريقة..”المستكاوية”الخالدة..!

“ابوعلي”… خير خلف لخير سلف لوالده الأب والمعلم والموجه والأستاذ والصديق نجيب المستكاوي الأسطورة الحية في ضميرنا ، الذي جاء من طين الأرض ومن صلب تاريخها ، تحمله الشمس فوق هامتها ، شوقا للغد المضيئء بانوار العقل ، فملىء عقولنا بالبهجة من كل المداخل ، وغرس النواة تحت جلودنا ، بذرة اورقت في نفوسنا بعزيمته حماسا كالبحار الزاخرة.
وسوف يذكر التاريخ ان المستكاوي ، ويكفي اسمه الذي هو ارفع من الألقاب ، واعظم من المقدمات ، وأخلد من المسميات ، وأحد من أثنين، تركا في الصحافة الرياضية العربية بصمات لن يمحوها الزمن ، حيث كان له الدور الأكبر والأبرز في بناء العقول ، ورسم الصورة المتحضرة للصحفي الرياضي الذي كان يوصف بالغلظة في القول ،
قاد المستكاوي، عملية التحول باسلوب التكثيف وليس بسياسة الخطوة خطوة ،للتشيد في خرائب الروح بناء من الجمال و الفنون والسحر والخيال، لكي يلامس الفضاء البعيد للفكر المستنير بعزيمة لا تلين
،وجاء حسن المستكاوي لكي يرسم مجددا وجه المدرسة المستكاوية فى جبين الحلم و موج الورق ، يجتاز الصعاب والعوائق و الهضاب بابتسامته المعهود التي فتحت مسامات الطريق للسفر الي الأفق البعيد التي مدارها بين عيون الرؤيا و الاصرار ، غازلا تجربة عميقة من كل خيوط المطر وامواج البحر والألق القادم من أعماق الشموس ومن دفقات النور و من أطياف الزمن النائم خلف السور و الأمل القادم من وحى الالهام
حتى بات عريس على صدر القمر شرب من ينابيع السحر التي تطير فى الهواء وتحلّق فوق السحاب والبروق تبرق ضياؤه التي
أخصبها التداخل التفاعلي بين مكوناتها المتنوعة وكذلك الإتصال الحضاري بينها والمدّ الذي يحتل حيزاً مقدراً نتج عن هذا التفاعل مزيج أبرّز أوجها ثقافية متعددة بقيت بمفرداتها المستكاوية المتميزة والتي ليس لها مثيل في عمقها المهني وبنيتها الجمالية تجلت في طقوسها الأسطورية من نقد وتحليل وسرد ووملاحم سير الأبطال، تضمنت رؤية سردية عبقرية غيرت مفهوم الخطاب السردي للصحافة الرياضية

اعلان اسفل محتوى المقال

admin

الصحافة والإعلام..موقع عربي متخصص فى الثقافة والفنون والرياضة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock