أكدت الفنانة روجينا أنها تعيش مرحلة مهمة جدا من مسيرتها الفنية بعد تجربة مسلسل”ستهم”، معربة عن سعادتها بردود افعال المشاهدين ، وقالت بأنها تلقت مئات الرسائل من جمهور كبير من مصر وجميع الدول العربية يعبرون عن سعادتهم بأداءها لشخصية “ستهم” وواقعيتها فى تمثيلها وكأنها شخصية حقيقية تظهر على الشاشة.
وأضافت : مررت بأيام لم أذق فيها طعم النوم حيث سيطرت علي شخصية” ستهم” وكنت اتحدث مع الشيخ ياسين التهامي ، الذى شاركنا العمل ببركاته وأداءه الرائع كمنشد وممثل فى الأحداث ..ودارت بينى وبينه حوارات حول التصوف وكان سعيدا عندما علم بأننى متصوفة وان المخرج رؤوف عبد العزيز متصوف ..وبالطبع وكما هو معروف أن المؤلف ناصر عبد الرحمن أحد المتصوفة .
وحول معاناتها فى التصوير قالت : كنت أصور أكثر من 16 ساعة متواصلة فى أماكن خارجية ، والشخصية صعبة جدا لأنها تتنوع وتتغير وهو ما تطلب منى ان أغير ملامحى، وأظهر فى صور لم أتخيل يوما أن أظهر بها فى عمل فنى ، أو ارتدى ملابس رجال واضع عمامة رجال .
وعن اللهجة الصعيدية قالت : أحب اللهجة الصعيدية وكنت أتمنى أن أمثل بها منذ سنوات حتى ألتقيت المؤلف ناصر عبد الرحمن وهو صعيدى من سوهاج ..وكان معنا عم حسن وقناوى ،لم يتركنى لحظة حتى أتقنت اللهجة الصعيدية ، ومن ثم نجحنا فى أن نكون واقعيين وحرصنا على الدقة فى التفاصيل ، وجاءتنى رسائل من أهل الصعيد يشيدون بدقة التفاصيل وادائى للشخصية
وحول تصريحها بأنه أصعب عمل فنى قدمته قالت : أعمل فى التمثيل منذ سنوات طويلة ، درست الفنون ، وقدمت أدوار صعبة كثيرة ، ولكن هذه الشخصية ، وهذا العمل هو الأصعب فى مسيرتى ..و أرى أنه عمل مكتوب جيدا وتم التعامل معه بحرفية شديدة ومخرج متميز جدا وممثلين على أعلى مستوى من المهنية والموهبة من زملاء أحببت واستمتعت بالعمل معهم ..الصعوبة يلمسها المشاهد فى التمثيل حيث الأماكن التى صورنا فيها مثل قرية الحواتكة بمحافظة اسيوط بلد الشيخ ياسين التهامي ، فى رمال وبيوت وشوارع وحوارى ومناطق صحراوية .
ومن ثم أعتبره أصعب عمل قدمته فى حياتى، والسبب ليس فقط المعاناة والتعب ، بل لأن الشخصية بداخلها أكثر من أمرأة ..هى نماذج مركبة فى شخصية وأنا أتعامل معهم كل واحدة منهن بروحها وبطريقتها وكفاحها وبيئتها التى تعيش فيها .
