جمال برعي يكتب: “ابن الشلماني” أساء للتحكيم الإفريقي
ظلم الأهلي كالعاده..وفرصة المصريين كبيرة في المغرب
أساء الحكم الليبي معتز إبراهيم للتحكيم الإفريقي بأدائه السيء والضعيف في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم الذي ظلم الأهلي المصري ظلم واضح وتعاون معه طاقم الفار بقياده التونسي هشام قيراط فلم يحتسب ضربه جزاء صحيحه لحسين الشحات ولم يطرد لاعب الوداد الذي أمسك الكرة بيده قبل أن تصل لبيرسي تاو الذي كان سينفرد بمرمي الفريق المغربي
وللكاف أقول إن أمثال هؤلاء الحكام بشخصيتهم الضعيفة وقرارتهم الخاطئةه يسيئون للتحكيم الإفريقي وللكاف الا اذا كان الكاف يريد توجيه بطولاته لفرق بعينها باسناد لقاء الاياب للحكم الاثيوبي مالاك تسيما سوف يعتزل بعد لقاء الدار البيضاء مباشرة وهي واحده من قمه المهازل للجنه الحكام الإفريقي ه كما اقول للكاف ان التحكيم ليس بالوراثه فليس معني ان معتز ابن الحكم الدولي الليبي الشلماني ان يكون وريثا لوالده ويتم اسناد مباراة له كبيره عليه وعلي مستواه المهزوز والضعيف فهو متردد وضعيف ويغير قراره عندما يحتج اي لاعب وماحدث من معتز الشلماني في ستاد القاهره فضيحه تحكيميه للكاف ولكره القدم العالميه
قدم الأهلي مباراة كبيره تليق بزعيم القارةه الإفريقي وسيطر علي معظم احداث اللقاء وسجل هدفين ولو اعطاه الحكم حقه لخرج فائزا بفارق ثلاثة أهداف او علي الأقل الخروج بهدفين نظيفين ولم يدخل الهدف الذي سجله الفريق المغربي ..ولجأ الفريق المغربي للإستفزاز واضاعه الوقت كعادة الفرق المغربية وحاول الأهلي أن يلعب كرة قدم حقيقيه تليق بالنهائي الإفريقي ولم تكن اساليب الوداد جيده لكنه خرج بنتيجه اكثر من ممتازه ويحتاج الفوز بهدف نظيف فقط ليتوج بالبطوله الرابعه ويكرر مافعله الموسم الماضي عندما كان النهائي من مباراة واحده علي ارض المغرب وفاز 2/صفر في ظلم بين للأهلي لان المباراة اقيمت علي أرض الوداد وليس في أرض محايدة ويومها قال الخطيب لرئيس الكاف موتسيبي ورئيس الفيفا انفانتينو هذا ليس عدلا
أاما الأهلي الذي قدم أفضل مبارياته في البطولة الإفريقية هذا الموسم فسوف يذهب للدار البيضاء ليس من اجل الدفاع لانه يدرك ان هدف وحيد في مرماه سوف يطيح به ويبقي الكاس في المغرب لذلك من المنتظر ان يقدم الفريق المصري عرضا قويا لن يقل عن المستوي الذي قدمه في القاهرة ليسجل ويعود بالكأس الي القاهرة لتكون الحاديه عشر
مايؤخذ علي مارسيل كولر المدير الفني للأهلي هو تأخره في التغييرات حتي الدقائق الاخيره ووقع خط الدفاع في خطأ فادح اسفر عن الهدف القاتل الذي قلب موازين النهائي وموازين الاياب في المغرب وشهدت المباراة مولد حارس عملاق في القارة الإفريقي ه هو مصطفي شوبير واصبح بيرسي تاو وحسين الشحات من افضل واخطر المهاجمين في القاتره الإفريقي ه
ويستحق جمهور الأهلي الذي ملأ مدرجات ستاد القاهرة الاشادة فقد شجع بمثالية ولم يتعرض للفريق المغربي بأاي إاساءة ولم يخرج عن النص وهو مايؤدي لعودة الجماهير بكثافه للمدرجات في أي مباراة افريقية وبعدد لن يقل عن خمسين ألف متفرج