الحالة السيئة التي يعيشها الإعلام الرياضي المصري متوقعة وليست مفاجأة نتيجة ظهور مجموعة من الفاشلين وغير المؤهلين علي شاشات الفضائيات لساعات طويلة يكذبون ويهرتلون ويهرجون في محاولة لجذب الجماهير والمشاهدين بأي طريقه علي حساب الأخلاق والمبادئ والروح الرياضية التي أصابوها في مقتل لدرجة أن من يسمون أنفسهم بالإعلاميين والمحللين والمذيعين الرياضيين يقدمون كل ما يمكن وصفه بالمسخرة بعد أن تولي هذه المهمة مجموعة من اللاعبين النكرة وغير المؤهلين إطلاقا للظهور علي هذه الفضائيات ومواجهه الملايين من مشجعي كرة القدم فنشروا بينهم التعصب الاعمي لانهم يكذبون ويهرجون ويثيرون الفتنه غير مهتمين بما يمكن ان يحدثه ذلك من كوارث ولن ننسي ماحدث في ستاد بورسعيد عندما قتل 72 من مشجعي الاهلي ثم 20 مشجعا من الزمالك في ستاد الدفاع الجوي ومايقدمه من يسمون انفسهم بالاعلاميين الرياضيين سوف يؤدي لمزيد من الكوارث ربما اخطر مما حدث في ستادي بور سعيد والدفاع الجوي
ان هؤلاء يثيرون الفتنه دون حسيب او رقيب فيتمادون في كذبهم بصوره بشعة لانهلايوجد من يحاسبهم او يوقفهم عند حدهم لدرجه ان الامر تعدي المحليه ووصل الي التحريض ضد الفرق المصريه التي تلعب خارج مصر وخاصة الاهلي عندما يذهب للعب في اي دوله عربيه ويتمنون الهزيمهللاهلي الفريق الوحيد الذي يرفع علم مصر في البطولات الافريقيهوالعالميهلان العين تكره اللي احسن منها وليس هناك افضل من إدارة النادي الاهلي التي تدير النادي باحترافيه وكفاءه عالية والجميع يعمل من اجل امجاد الاهلي وليس امجاد شخص بعينه ولهذا يعتبر الاهلي افضل منظومة رياضيه مصريه ناجحة في الوقت الذي فشلت فيه معظم المؤسسات الرياضيه وعلي رأسها اتحاد كرة القدم ووزاره الشباب والرياضه والتي كان يجب اقاله المسئولين بهما ولكن هذا لم يحدث حتي الآن
من يسمون انفسهم بالاعلاميين الرياضيين لا يجدون من يعاقبهم او يوقف كذبهم وتهريجهم واساءتهم للناجحين لان المجلس الاعلي للاعلام الذي ييطبق شعارا لا أسمع لا اري لا اتكلم لا احرك ساكنا ولو كان هذا المجلس كفئا ويقوم بمهامه دون خوف او تقاعس لأوقف عشرات البرامج الرياضيه التي تثير الفتنه بين الجماهير وتقلل من انجازات الانديه الناجحه بل وتتطاول عليها وعلي مجالس اداراتها لانهم يريدون ان تكون الانديه الناجحه فاشله مثل انديتهم التي ينتمون اليها… إذن الإعلام الرياضي يحتاج وقبل فوات الأوان إلى مجلس أعلى للإعلام يضبط أداءه ويتكون من رجال يخافون على مصر وليس علي مناصبهم ويوقفون كل متطاول عند حده دون خوف أو رعب ويوقفون الفضائيات المتجاوزة لأن أصحابها يدفعون الآلاف من الجنيهات لهؤلاء لفشله الذين يثيرون الفتنة ويكذبون ويهرجون وحتى نجد مجلس أعلى للإعلام يتكون من رجال يحبون مصر ويخشون عليها من الفتنة الكروية ستظل التجاوزات والمسخرة والتهريج على العديد من الفضائيات وللاعبين نكره أصبحوا كذبا وزورا اعلاميين رغم انهم غير مؤهلين للتصدي للمشهد الرياضي لانهم جاءوا بالواسطه والمجامله حتي برنامج مهيب عبد الهادي الذي خدع الياس الجلاصي لاعب المصري واوهمه بمشاركه رضا عبد العال بأن الاتصال ودي وليس علي الهواء وان البرنامج في فاصل اعلاني لم يتم ايقافه من المجلس الاعلي للاعلام ولكن من إدارة قناه ام بي سي التي احالت مهيب للتحقيق واوقفوا البرنامج وكلها يومين ويعود البرنامج بمهيب ورضا عبد العال فاين المجلس الاعلي للاعلام من هذه المسخره؟
ولان الاهلي انجح منظومه رياضيه في مصر ان لم يكن الناجح الوحيد بدليل البطولات والانجازات التي يحققها النادي علي المستوي الافريقي وفي اغلب الالعاب وليس كرة القدم فقط وعلي المستوي العالمي من خلال الميداليات التي حصل عليها في بطولة انديه العالم فان الفاشلين يكرهون الناجح ويقللون من انجازاته وبطولاته وسيظل هذا الامر عبر الفضائيات الفاشلة لفتره طويلة طالما لايوجد احد يستطيع محاسبه هذين الفشله او يوقفهم عند حدهم… هؤلاء لفشله يحاولون التغطية على فشلهم وفشل الأندية التي ينتمون إليها بالاساءه للاهلي والتقليل من إنجازاته وتحريض جماهير الفرق الإفريقية عليه وليس أمام هؤلاء سوى هذا الأسلوب القذر للتغطية على فشلهم والضحك على جماهيرهم التي عندما تكتشف حقيقة هؤلاء لفشله ويعرفون أن المسئولين عن أنديتهم يضحكون عليهم فسوف يفتكون بهم ويطيحون بهم بعيدا عن إدارات هذه الأندية وحتى تكتشف هذه الجماهير المغلوبة علي امرها حقيقه الكذب والخداع والتهريج من الاعلاميين الفشله والمسئولين عن هذه الانديه فسوف يظل الوضع علي ماهو عليه سواء في الانديه الفاشله او الفضائيات المغرضة ومع هؤلاء الذين يسمون انفسهم بالاعلاميين الرياضيين… ونرجو أن تتنبه الدولة لهذه المسخرة سواء في الفضائيات أو الأندية والاتحادات الفاشله والمسئولين الضعفاء والتصدي لهؤلاء لفشله وإبعادهم عن المشهد الرياضي حتى لا تحدث كوارث جديدة مصر في غني عنها.
