قدم الأهلي عرضا شجاعا أمام ريال مدريد الأسباني ملك أوروبا ولكنه خسر 4/1 نتيجه أخطاء دفاعيه قاتلة وفشل اللاعبين في تسجيل الفرص النادرة التي لاحت لهم خاصة محمد شريف ومجدي قفشه ، وبدلا من وضع الكرة في المرمي أطاحوا بها فوق العارضة وكأنهم يصيدون عصافير وهو مايؤكد أن الأهلي يحتاج مهاجم هداف لتصبح صفوفه مكتملة ويستطيع ترجمة الفرص السهلة الي أهداف ..ورغم الخسارة في الدور قبل النهائي نستطيع القول أن الأهلي شرف الكرة المصرية والعربية والأفريقية ومن يشمت في الفرسان الحمر الآن فهو حاقد أو متعصب لأن العين لاتكره الا” اللي أحسن منها” ..والأهلي يعتبر من أقوي وأفضل الفرق المصرية والعربية والافريقية فلم يسبق لأي فريق مصري أن شارك في هذه البطولة إلا الأهلي الذي يشارك للمرة الثامنة ولم يسبق لأي فريق عربي أو أفريقي ان شارك في هذه البطوله 8 مرات إلا الأهلي..والي كل المتعصبين الشامتين وهم مرضي نفسيين نقول لهم لما فرقكم الهزيله الفاشلة تعرف توصل مرة واحدة في حياتها الي كأس العالم ابقوا اتكلموا لكن قبل ذلك اتكسفوا علي دمكم واصمتوا الي ان يستطيع اي فريق مصري غير الأهلي الوصول لمونديال الانديه
لم يسدل الستار علي مشوار ملك افريقيا ولازال امامه فرصه اخري يستطيع من خلالها الحصول علي الميداليه البرونزيه والمركز الثالث عندما يواجه فلامنجو البرازيلي بطل امريكا الجنوبيه يوم السبت المقبل ..ولكن لي عتاب علي الاشقاء المغاربه الذين لم يكملوا جميلهم مع الأهلي رغم امتلاء الاستاد عن اخره لكنهم لم يشجعوا الأهلي مثل المباريات السابقه وشجعوا الريال بل اطلقوا صافرات الاستهجان عندما كانت الكرة بين اقدام لاعبي الأهلي ونأ مل ان يعودوا الي رشدهم ويشجعوا الأهلي امام فلامنجو البرازيلي خاصه وانهم لم يشجعوا الهلال امام فلامنجو بل شجعوا الفريق البرازيلي لان الهلال هو الذي اطاح بالوداد المغربي مبكرا وجعله يحتل المركز الخامس
كان بالامكان أفضل مما كان بالنسبه لكتيبة الأهلي وجماهيره ولكن قوة المنافس رغم غياباته وفارق الامكانيات وأخطاء الدفاع الأهلاوي خاصه من متولي وعدم وجود الهداف عوامل اوصلتنا للرباعية ولا تعبر عن سير المباراة ففي الدقيقه 92 كان الأهلي خاسرا بفارق هدف بعد أن تصدي الشناوي لركلة جزاء مودريتش ولكن في الدقائق الستة الأخيرة تمكن الريال من تسجيل الهدفين الثالث والرابع
أمنيات الأهلاويه الآن الفوز بالبرونزية والمحافظة علي الانجاز الذي حققه في البطولة الماضيه بالامارات وأمل العرب في فريق الهلال السعودي الذي أطاح بالفريق البرازيلي فلامنجو وصعد للمباراة النهائيه بالفوز 3/2 ليواجه الريال في النهائي يوم السبت المقبل وسوف يلحق كورتوا الحارس الأساسي وبنزيمه هداف الفريق بالريال في النهائي مما يصعب من مهمه الزعيم لكنه فريق كبير ولديه من الإمكانيات مايؤهله لتحقيق الفوز والمفاجأة ليكون أول فريق عربي يحصل علي كأس العالم للأنديه لأن الفضية ستكون عادية للكرة العربية حيث سبق وحققها الرجاء المغربي والعين الاماراتي ولهذا يسعي الزعيم لما هو أفضل واقصد الميدالية الذهبية وكأس العالم وتخقيق الحلم العربي والعودة الي الرياض بكأس العالم .
النتائج التي حققها العرب في هذه البطولة جيدة جدا فالأهلي أمامه فرصه للفوز بالبرونزية وإذا حققها سيكون ذلك للعام الثالث علي التوالي وللمرة الرابعة في تاريخ هذه البطولة خلال 8 مشاركات أهلاوية في هذا المونديال والهلال ضمن الفضية ولكنه يحلم بالذهبية ولما لا فليس هناك مستحيل في كرة القدم
