الأهلى والانجازات هما مقترنان متضافران، يعملان عملاً واحداً في نهاية المطاف هو السعادة الكبرى لجماهيره،فالاندية العظيمة مثله لا تعرف الاستسلام لاي ظرف طارئ سواء بفعل فاعل او بمشيئة قدرية ، لانه سرعان ما يحول المحنة الي منحة فتكون له العاقبة ب” الثلاثيات” او”الرباعيات”، لان معايير الفوز والهزيمة عند الاهلوية تكون على ضوء ما لحق بالاندية من نتائج في المسابقات الكروية ؛ وليس في مباراة واحدة فمن كانت خسارته أكثر فهو المهزوم.
و من يحقَّق أهدافه هو المنتصر. وبالطبع نلتمس العذر للشامتين من كبوة كانت في الموسمين الدي غاب عنه درع الدوري هي كل امانيهم رغم انهم يدركون واقع الأهلى بانه لا يخرج عن أن يكون النتيجة البدهية للمقدمات التي صغاها باقدام لاعبيه وأنه لو وقف امام كل عقبة تحول بينه وبين تحقيق الانتصارات والانجازات والبطولات ، لما أمكننه أن يصنع تاريخا وضعه فوق هام السحاب . وعلمتنا الايام ان نجوم الأهلى لا يسترحون أبداً حتى يثأروا ، ويعيدوا لجماهيره البسمة كما حدث في مسابقة الدوري الذين جاءوا اليه من بعيد وانتزاعوه من براثن من كان يعتقدون أنهم قبضوا عليه قبضة الأسد للفريسة واكتشفوا في النهاية بأنهم أمسكوا بالريح .
و حسبنا أن ما حدث في أسابيع العثرة في الموسم الماضي تكون رحلة للتفتيش عن مواطن الخلل في اعماقهم لاستدراكها، ومراجعة أسباب القصور الذاتي لعلاجها، ولتكن نتيجة هذه الرحلة خطوة في الطريق الصحيح. كما فعل الأهلى وحول التراجع الي دافع فجِّر روح التحدي ودفعه نحو بعث جديد . وعلى كل الاحوال لا خوف على الأهلى دائما حتى ولو اصابته كبوة مؤقتة وانما الخوف على الاندية التي يقودها ويتولى زمام أمورها دجالون لا يحسنون إلا التلاعب بالمشاعر والعواطف؛ فإنها تبقى تتلهى بـالاحلام ، ويكون أمرها في النهاية إلى الفشل، والذهاب دار البوار