وداعا جوليا يتحدى الحرب ويعرض فى لندن ومرشح لجوائز عالمية
تلقى الفيلم 7 ترشيحات ضمن جوائز سبتيموس الدولية بهولندا
برغم الحرب الدائرة على ارض السودان ، تنافس الأفلام السودانية بقوة فى المهرجانات العالمية حيث يعرض الفيلم السوداني وداعًا جوليا للمخرج محمد كردفاني ضمن فعاليات الدورة 67 من مهرجان لندن السينمائي التي تُقام في الفترة ما بين 4 – 15 أكتوبر/تشرين الأول. وينافس الفيلم على جائزة الجمهور ويحصل على عرضين الأول السبت 14 أكتوبر الساعة 5:10 مساءً في كرزون سوهو، والثاني يوم الأحد 15 أكتوبر الساعة 5:10 مساءً في المسرح الوطني التابع لمعهد الفيلم البريطاني.
وعلى صعيد آخر تلقى الفيلم 7 ترشيحات ضمن جوائز سبتيموس الدولية التي تُقام فعالياتها في العاصمة الهولندية أمستردام، والترشيحات هي: أفضل فيلم إفريقي، أفضل مخرج، أفضل سيناريو، ترشيحين أفضل ممثلة إفريقية (إيمان يوسف وسيران رياك)، أفضل تصوير سينمائي وأفضل موسيقى تصويرية.
كان الفيلم قد شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي الدولي في مسابقة نظرة ما حيث فاز بجائزة الحرية، كما شارك في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي، ومهرجان ملبورن السينمائي الدولي.ومنذ انطلاقة الفيلم في مهرجان كان تناولته وسائل الإعلام العالمية بالمديح والثناء إذ كتب فابيان ليمرسير في موقع سينوروبا “يستكشف المخرج الصراعات في بلده عبر قصة نسائية حميمية”، ووصف موقع AFP الفرنسي الفيلم بأنه “عرض جريء لتيار العنصرية الخفي” فيما قالت هويدا حمدي عن الفيلم “قصيدة هادئة تحاول أبياتها تفكيك عُقد مزمنة وتاريخ من التعصب والعنصرية”.
تدور أحداث وداعًا جوليا في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب.الفيلم من إخراج وتأليف محمد كردفاني الحائز على العديد من الجوائز، وبطولة الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك ويشارك في بطولة الفيلم والممثل المخضرم نزار جمعة وقير دويني الذي اختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سفيرًا للنوايا الحسنة عن منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، وتصوير بيير دي فيليرز ومونتاج هبة عثمان، ومهندسة الصوت رنا عيد وتصميم أزياء محمد المر.
وداعًا جوليا من إنتاج المخرج السوداني الشهير أمجد أبو العلاء الذي مثل السودان في ترشيحات الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2020 لأول مرة في التاريخ بفيلم ستموت في العشرين، كما يشاركه في الإنتاج محمد العمدة من خلال شركة الإنتاج السودانية ستيشن فيلمز، وتتولى شركة MAD Solutions المبيعات الدولية للفيلم.