تسود الرياضة المصرية بصفه عامه وكرة القدم بصفه خاصة حاله من الفوضى غير المسبوقة بدليل أحداث السوبر المصري وانسحاب الزمالك ومشاركة بيراميدز بدلا منه علي أمل إنقاذ موسمه الصفري والحصول علي أول بطولة في تاريخه ولكنه اصطدم بالأهلي العملاق صاحب البطولات والإنجازات الذي فاز بهدف من ضربة جزاء وتغاضي الحكم محمود البنا عن احتساب ضربة جزاء ثانية وطرد المدافع علي جبر الذي كان يستحق الإنذار الثاني… أي أن الحكم ظلم الأهلي ولم يجامله مثلما يردد بعض الفاشلين وهي الشماعة التي يعلقون عليها خيبة فرقهم وفشلها في حصد البطولات ويرددون بكل بجراحه أن الأهلي يفوز بالحكام بينما العكس هو الصحيح فالفريق الأحمر يتعرض لأخطاء تحكيمية مؤثرة في إطار الرحمة والاحتواء للفرق المنافسة كبيرة أو صغيرة فالأهلي لا يرحم ولا يعرف سوي الانتصارات وحصد البطولات حتى وصل بفوزه بالسوبر إلى البطولة 146 تاركا للآخرين الحسرة والندم والتصريحات العنترية والهجص والشماعات التي تصدقها جماهير الفرق المنافسة فيعيشون في نظرية المظلوميه رغم ان الحقيقه واضحة وضوح الشمس ولا تحتاج الي شرح او تفسيرا ومن يريد الفوز بالبطولات عليه ان يتعلم من الاهلي ولاعبيه وادارته وجماهيره… يتعلم من الأهلي صاحب الإنجازات والبطولات المحلية والقارية والدولية وفي مختلف الألعاب وليس كرة القدم فقط
رغم خسارة بيراميدز وعدم تحقيقه أي بطولة حتى الآن إلا أنه يستحق الإشادة لمشاركته في هذه البطولة وإنقاذها من الفشل وقدم مستوي عال وظلت النتيجة معلقة حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط الرابع ولولا التألق غير العادي لمحمد الشناوي حارس الأهلي الذي كان يستحق الطرد بعد اعتدائه علي محمد الشيبي دون كره لكن الحكم تغاض عن طرده مثلما تغاض عن طرد على جبر واحتساب ضربة جزاء ثانية للأهلي… أقول لولا الشناوي الذي تصدى لأخطر الهجمات لكانت النتيجة مختلفة ولصالح بيراميدز الذي لم يهرب مثل الزمالك رغم أن مسئوليه يعرفون أن نسبه فوز فريقهم ضعيفه وهو السبب الحقيقي لانسحاب الزمالك وليس السبب الذي صدروه لجماهيرهم وهو الظلم والعدل والكلام الكبير الذي سوقوه وضحكوا به على جماهيرهم وسيدرك الزملكاوية بعد وقت ليس بالطويل أن الانسحاب كان خطأ فادحا سيدفع ثمنه فريق الزمالك مستقبلا كما أن بيراميدز أوقع الزمالك في فخ الانسحاب عندما أعلن أنه لن يشارك في المباراة بسبب إرهاق لاعبيه بعد عودتهم من جنوب أفريقيا وفشلهم في التأهل للمربع الذهبي للكونفدرالية وعندما تأكدوا من إرسال الزمالك خطاب الاعتذار لاتحاد الكره سارع الفريق البيراميدزاوي بإعلان مشاركته في المباراة ومواجهة الأهلي وهو ما مثل صدمه لاصحاب قرار الانسحاب لانهم وقعوا في الفخ
جمهور الاهلي اعظم جمهور بكل ماتحمله العبارة من معني فقد راهن الفاشلون علي فشل المباراة جماهيريا بعد انسحاب الزمالك ولكن مع جماهير الاهلي ليس هناك قلق لأي منظم بطولة يشارك فيها الفريق الاحمر فقد حضر 32 الف مشجع اهلاوي وملأوا المدرجات باستاد محمد بن زايد… إذن فريق بحجم الأهلي يسانده هذا الجمهور العظيم من الصعب أن يخسر ومن الصعب أن تفشل مبارياته جماهيريا فاستحقت الجماهير الحمراء الفرحة ببطولة السوبر 13 وهو أحد الأرقام القياسية للقلعة الحمراء
أقول وأؤكد أن الفوضى في الرياضة وخاصة كرة القدم لم ولن تنتهي لو ظلت الأمور كما هي وظل المسئولون عن الرياضة الضعفاء في أماكنهم وإذا أرادت الدولة إصلاح المنظومة الرياضية وخاصة الكرويه فلابديل عن 3 خطوات وهي استقاله وزير الشباب والرياضه ويتولي المسئوليه وزيرا قوي واستقاله جماعيه لاتحاد الكره ويأتي اتحاد قوي من المشهود لهم بالكفاءه والنزاهه والقوه لاصلاح المنظومه الكرويه وتطبيق اللوائح والقوانين ولا يخشون اي نادي ويصلحون احوال المنتخبات الوطنيه التي فشلت في عهد اتحاد علام والتحقيق في مشكله كهربا من جديد واذا ثبت أنه اخطأ يعاقب طبقا للوائح والقوانين وليس بعقوبه من وحي الخيال واخيرا تنفيذ حكم المحكمة بعزل رئيس نادي الزمالك احتراما لاحكام القضاء المصري