استطاع فريق الزمالك أن يستعيد بريقا من الأمل ويحقق أول انتصار بفوزه علي الترجي التونسي 1/3 في لقاء الاياب لدوري المجموعات لدور ال16 ببطوله ابطال الدوري الافريقي والذي أقيم مساء الثلاثاء ببرج العرب ..جاء الفوز في الجولة الرابعة ليحيي آمال الفريق الأبيض في امكانية الصعود لدور الثمانية ولكن هذا بشرط الفوز في مباراتيه القادمتين في الجوله الخامسه أمام شباب بلوزداد بالجزائر وفي الجوله السادسه والأخيرة امام المريخ السوداني بالقاهرة ..سجل اهداف الزمالك سيف جعفر وزيزو من ضربة جزاء وسيف الجزيري بينما احرز هدف الترجي الوحيد رياض بن عياد هذا الفوز الذي اعاد الامل للزملكاويه في الصعود لم يغير من الوضع في المجموعه شيئا بالنسبه للزمالك حيث يحتل الزمالك والمريخ المركزين الثالث والرابع برصيد 4 نقاط وذلك بعد ان تمكن شباب بلوزداد من الفوز علي ارضه بهدف علي المريخ السوداني في نفس الجوله الرابعه ليظل الترجي علي القمه برصيد 9 نقاط ويتقدم شباب بلوزداد للمركز الثاني برصيد 6 نقاط لازال الوضع معقدا في هذه المجموعه وحتي نهايه الجوله الرابعه لم يكن اي فريق قد ضمن الصعود ولم يكن اي فريق قد فقد الامل في التأهل فالفرق الاربعه حظوظها قائمه في التأهل وان كانت الجوله الخامسه القادمه ستحدد ملامح المنافسه ومن يصعد او يقترب من الصعود ومن يفقد الامل حيث يلعب المريخ مع الترجي في ليبيا وشباب بلوزداد مع الزمالك بالجزائر يوم 17 مارس وبمناسبه دوري ابطال افريقيا لايمكن ان ننسي التعنت والحرب التي تشنها رابطه الانديه علي الأهلى الذي يشارك في دوري ابطال افريقيا فلا يعقل ان يلعب الأهلى مع المقاولون العرب في الدوري مساء الثلاثاء قبل سفره بساعات الي جنوب افريقيا لمواجهه صن داونز في مباراة مصيريه بالمجموعه الثانيه يوم السبت المقبل ومنها يتوجه الأهلى الي الكاميرون لمواجهه القطن في الجوله الخامسه ورفضت الرابطه تأجيل لقاء المقاولون بحجه ان الرابطه اتفقت مع الانديه ان يكون التأجيل من اجل الادوار الاقصائيه وليس في دور المجموعات وكأن اللائحه والاتفاق لا يمكن تغييره من اجل فريق يشارك في بطوله قاريه ودائما يشرف الكرة المصريه وموقفه حاليا صعب في المجموعه حيث يحتل الهلال السوداني المركز الاول ب9 نقاط وصن داونز الثاني ب7 نقاط والأهلى الثالث ب3 نقاط والقطن الرابع والاخير بدون رصيد ولا بديل امام الأهلى سوي الفوز في المباراتين القادمتين ..ومعروف ان الاتحادات العربيه تساند فرقها بل وترصد لهم المكافأت عندما يمثلون بلادهم في اي بطوله قاريه لكن اتحاد الكرة لدينا ورابطه الانديه ادمنوا الفشل ولا يعرفون سوي الفشل علي كل المستويات ولا يقدمون اي مسانده خاصه للاهلي بل يتمنوا خروجه من بطوله افريقيا واي بطوله عالميه من اجل بطولتهم الفاشله التي تسمي الدوري .وكأن اتحاد الكرة والرابطه يريدون ان ينقلوا فشلهم الي الانديه الناجحه ورغم هذه الحرب نجح الأهلى في الفوز علي المقاولون 2/1 وعزز صدارته للدوري ب 44 نقطه وله مباراتين مؤجلتين فالأهلى سيعاني من الاجهاد والاصابات في مباراتيه الافريقيتين لكن ابطال الأهلى عودونا ان يكونوا رجالا في المواقف الصعبه وغم انف الفشله