أثار بيان المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك “الموقوف ” لحين صدور أحكام جديدة بعودته ،أو عزله نهائيا..اثار جدلا واسعا بين مجلس إدارة نادى الزمالك ، واعضاء النادى وجماهيره ، والإعلام، حيث أوضح فى البيان أستمرار مجلس الإدارة دون توضيح من سيكون رئيسا له لحين صدور أحكام تنفى أو تؤكد وجوده فى منصبه ..وأصبح على وزارة الشباب والرياضة أن تنهى هذا الجدل بتعيين رئيس أ أو قائم بالأعمال أو من ينوب عن مرتضى منصور ..وما زاد من الجدل هو تأكيد مرتضى منصور على انه لم يعزل ولم تنته ولايته ..بل هو يرفض العودة الى النادى حسب قوله فى البيان الذى كتبه على صفحته – الا بعد ان يتم محو كلمة “معزول” من الأحكام ومن الإعلام .
وجاء البيان “الحمد لله علي إستمرار مجلس الإدارة المنتخب الشرعي لاستكمال مدته رغم أنف الشامتين و الشتامين و الكاذبين و المتربصين .
أما بالنسبة لي مازلت مستمر علي موقفي وهو الاعتذار رغم ان الاشكال الذي تم تقديمه أوقف تنفيذ الحكم ولن أعود إلا بحكم قضائي يمحوا لقب المعزول الذي أهان كرامتي وتاريخي أو بإرادة الجمعية العمومية التي اختارتني رئيساً أربع دورات منها ثلاثة متتالية لأول مرة في تاريخ النادي .
أما أحمد وأمير أبنائي فمازالا معتذرين عن عملهم التطوعي في الإشراف علي فريق كرة القدم أو ألعاب الصالات لما نالاه من تطاول وتشهير وسباب ونشر أكاذيب عنهما مع إستمرار دعمي و دعمهم حتي الآن لفريق الكرة وكل فرق الصالات عشقاً للكيان ودليل ذلك أننا انتهينا من إعداد الشكاوي الثلاثة بمستنداتها التي سترسل للفيفا هذا الأسبوع لحفظ حقوق نادي الزمالك حتي لا يجرؤ أي كيان الإعتداء عليها مرة أخري.
وفي النهاية لا أملك إلا كل الشكر والاحترام لجماهير نادي الزمالك وأعضاء وعضوات جمعيته العمومية الوفية العظيمة المحترمين فالجميع كانوا مخلصين لناديهم .
فالجماهير والاعضاء أثبتوا بوقفتهم الشجاعة خلف مجلس إدارتهم ورئيس ناديهم بأنهم يستحقون الإنتماء لهذا الكيان العريق الذي يعد واحدٍ من أعظم الأندية في العالم .