أشهر حماة فى السينما ..كيف أسلمت وعملت مع الكسار والريحاني
ولدت فى سوريا وعاشت فى مصر ..تزوجت مرتين
تعد ماري منيب أشهر ممثلة قدمت دور الحماة فى السينما العربية ، ولم تكن ماري منيب كما يعتقد الكثيرون ممثلة مصرية لأنها كانت من أصول سورية، ولدت في دمشق عام 1905، وانتقلت وأسرتها لتقيم في حي شبرا.كان المسرح هوايتها وتنقلت بين فرق عماد الدين من فرقة فوزي الجزايرلي وبشارة واكيم وعلى الكسار وحتى نجيب الريحاني، وهى الفرقة التى تولت إدارتها مع كل من بديع خيري وعادل خيري بعد وفاة نجيب الريحاني، كما كانت شريكة في الفرقة التي أسستها مع زوجها فوزي منيب. أما في السينما فقد بدأت العمل فيها منذ منتصف الثلاثينيات، ووصل عدد أفلامها إلى ما يقرب من 200 فيلم، منها (الحموات الفاتنات، حماتي ملاك، حماتي قنبلة ذرية، لعبة الست، أم رتيبة، لصوص لكن ظرفاء). توفيت في عام 1969 عن عمر يناهز 64 عامًا.
أولى زيجاتها من الممثل الكوميدي “فوزى منيب” وعمرها وقتها 14 عاما، وبعد أن علمت والدتها بهذا لأمر غضبت وعارضتها بشدة واستمرت في رفضها لهذه الزيجة، حتى أنها حاولت إجباره على تطليق ابنتها، لكنها لم تنجح في ذلك، وبذلك حملت «ماري» اسمه، وظلّت محتفظه به حتى بعد طلاقها، وأنجبت منه ولدين. عملا معا فى لبنان بعد موافقة أمها، ، لكنه طلقها بعد أن تزوج عليها في السر من واحدة كانت تعمل معهم في نفس الفرقة،
تدعى “نرجس شوقي”.ثم تزوجت للمرة الثانية من المحامي عبد السلام فهمي زوج شقيقتها التي توفيت لتُربي أولادها، وأنجبت منه ولدين وبنتا وعاشت “ماري” مع أسرته المسلمة، حيث تأثرت بالطقوس الإسلامية، وتلاوة القرآن الذي كان يُتلى كل يوم في منزل حماتها، وكانت تشرح لها حماتها معاني السور، وحفظت بعض آيات القرآن، ثم أشهرت إسلامها في محكمة مصر الابتدائية عام 1937، وصدرت وثيقة بإشهار إسلامها لدى الشيخ محمود العربي، والشيخ أحمد الجداوي رئيس المحكمة، بأنه حضرت السيدة ماري منيب المقيمة في 6 شارع روبي شماع بشبرا، وبأنها كانت مسيحية كاثوليكية، واعتقنت الإسلام ونطقت الشهادتين,.
اختارت لنفسها اسم أمينة عبد السلام نسبة إلى زوجها عبد السلام فهمي عبد الرحمن أحمد، المقيم بنفس المنزل المذكور”، وعليه فإن “فهمي” كان سببًا في إسلام شقيقتها ثم إسلامها أيضًا.