عبر الفنان كريم فهمي عن سعادته بردود أفعال الجمهور تجاه أعماله الأخيرة وهي مسلسل “أزمة منتصف العمر” وفيلم “أنا لحبيبي” اللذان عرضا مؤخرا وحققا نجاحا كبيرا مشيرا إلى أنه يحرص دائما علي التنوع في الأدوار التي يقدمها ولا يحصر نفسه في نوعية معينة من الأدوار.
وتحدث فهمي عن كواليس تصوير المسلسل والفيلم والنجاح الكبير الذي حققته هذه الأعمال مع الجمهور كما تتطرق لرأيه في النقد وكيف يتعامل معه وتفاصيل أخرى يرصدها الحوار التالي:
*الم تخشى من الهجوم عليك بسبب موضوع “أزمة منتصف العمر”.
إذ لم يكن به ما يثير الجدل لما قدمته ، فلو لم يكن مسلسلا جديدا وفكرته جريئة لن يجعل الجمهور يتابعه وينتظر حلقاته بشغف قد يكون جرأة الموضوع شد الناس في البداية لكن لو لم يكن مسلسلا حلوا لن يستمروا في متابعته خاصة أن صدمة جرأة الموضوع لن تجعل الناس تستمر في متابعته.
*هل أستشرتم رجال الدين حول العلاقة المحرمة بالمسلسل؟
سألنا ببعض المشايخ من أصدقائنا المعروفين، وأستشارناهم في بعض التفاصيل،ولم يكن هناك ما يمنع من تقديم فكرة تحذر الناس من تلك العلاقات .
*كيف تعاملت مع المشاكل النفسية التي مر بها عمر خلال الأحداث؟
ذاكرت الشخصية بشكل جيد جدا وقرأت بعض المراجع بجانب مناقشتي مع المخرج كريم العدل.
*كيف ترى الانتقادات التي وجهت للمسلسل؟
ليس لدي مشكلة مع النقد بالعكس استفيد منه واحترم الرأي الآخر لكن أتضايق جدا من الذي يهاجم عملا دون أن يراه أو لم يكمل مشاهدته للنهاية ويسير وراء موجة هجوم مفتعله وحملات ضد المسلسل ومن شاهد لم يكمل الحلقات للنهاية حتى يعرف ماذا سيحدث لكل شخصية.
*هل كنتم متوقع هذا الجدل علي المسلسل؟
توقعت هذا الأمر لكن لم يكن في ذهني فنجاح المسلسل لم يكن بسبب العلاقة بين عمر وفيروز لكن لأنه مكتوب بشكل جيد والإخراج مختلف والممثلين في أفضل حالاتهم وإنتاج لم يبخل بشيء.
*ما أكثر المشاهد صعوبة بالنسبة لك؟
الحلقة الثانية عشر كانت صعبة بكل تفاصيلها وقاسية جدا كذلك مشهد النهاية.
*كيف ترى نجاح مسلسل “أزمة منتصف العمر” في خطواتك كممثل؟
نقطة مهمة مثل أي خطوة ناجحة حدثت مثل “ونحب تأني ليه” و “الحساب يجمع” و “حكايات بنات” وغيرها وأتمنى من الله أني أستطيع أكمل هذه الخطوات.
*يعرض لك أيضا فيلم “أنا لحبيبي”. لماذا استغرق في تصويره ما يقرب من 3 سنوات؟
قد يكون ذلك بسبب ارتباط الأبطال بتصوير أعمال أخرى سواء أنا أو ياسمين أو المخرج هادي الباجوري أو مدير التصوير مازن المتجول أيضا استخراج تصاريح التصوير في الأماكن التي صورنا فيها لكن تأخير التصوير لم يكن مقصودا.
كيف ترى استخدام أغاني فيروز وتوظيفها خلال كل فصل من فصول قصة الحب في “أنا لحبيبي”؟
الفيلم مبني علي أغاني فيروز في الأساس وهي بطل من أبطال الفيلم والسبب في ذلك هو المؤلف محمود زهران واعتبرها من أهم عوامل نجاح الفيلم.
هل تدخلت في كتابة الفيلم أو طلبت تعديلا في السيناريو خاصة أنك لتكتب ولك أعمال تحمل اسمك؟
الطبيعي أن بطل العمل بيكون له رأي ويتناقش فيه مع المؤلف والمخرج ولو هذا الرأي في مصلحة العمل بيتنفذ فمثلا أنا عندما كتبت فيلما مثل “بيبو وبشير” أو ” نزقة ستات” أكيد أسر ياسين كان له رأي وحسن المرداد له وجهة نظر وبالتالي لا يعتبر هذا تدخلا.
اختيار مواقع التصوير في سيناء كانت من الأشياء التي أخرجت صورة حلوة في “أنا لحبيبي”. كيف جاء اختياركم لهذه الأماكن؟
بالتأكيد المخرج هادي الباجوري ومدير التصوير مازن المتجول والمؤلف محمود زهران لهم دور كبير في هذا الامرخاصة أن الفيلم رومانسي والحقيقة أن اختيار الأماكن جاء صائبا جدا وساعد علي خروج الصورة بشكل حلو.
توقعت نجاح “أنا لحبيبى” ؟
الحالة كانت تنبىء بنجاح العمل وبخاصة أننا كونا ثنائيا جميلا أنا وياسمين رئيس ..
*هل ترى أن الرومانسية تفرض نفسها في ظل الظروف الصعبة وقسوة الحياة المحيطة بنا؟
نحن بحاجة إلى كل الأنواع ،ونترك للجمهوراختيار العمل الذي يناسبها فهناك من يحب الأكشن وهناك من يحب الرعب وهناك من يحب الرومانسي وبالتالي عندما يكون هناك تنوع في الأعمال المقدمة يكون الاختيار أكثر.
تعرضت إلى حملات كثيرة بسبب المسلسل؟
لا أعيرها إهتماما ،لأن هناك هدف أمامي أسعى اليه .