عبرالنجم حسين فهمي عن سعادته بتكريمه فى مهرجان مالمو للسينما العربية الذى افتتحت فعالياته السبت ، شاكرًا المهرجان على حسن الضيافة، متحدثًا عن مسيرته الفنية وما تعلمه من خلال خبراته، خاصةً عمله خلال السنوات الأخيرة سفيرًا للنوايا الحسنة الذي منحه تجربة إنسانية ثرية
ومن نجوم السينما العربية حضر كل من هنا شيحه من مصر، ونيكولا معوض وندى أبو فرحات وشادي حداد وكارول عبود من لبنان، وبراء عالم وأيمن مطهر من السعودية، ومنصور الفيلي من الإمارات، وتيسير إدريس من سوريا
استقبلت نائبة عمدة مالمو أماني لوباني الضيوف في حفل عشاء بالقاعة الملكية. نائبة العمدة ألقت كلمة ترحيب بضيوف المهرجان أشارت فيها إلى الدور الذي لعبه المهرجان في التقريب بين الثقافات وبناء علاقة دائمة بين مدينة مالمو والسينما العربية، الأمر الذي أكده رئيس اللجنة الثقافية في المدينة يان غرونهولم مؤكدًا على أن حصول مؤسس المهرجان محمد قبلاوي على جائزة مدينة مالمو للأعمال في العام الحالي في فئة الصناعات الإبداعية، تتويج يوضح ما أحدثه المهرجان من تأثير تقدره المدينة
بدوره رحب مؤسس ورئيس المهرجان محمد قبلاوي بالضيوف، وألقى كلمة تحدث فيها عن استمرار جهود المهرجان لاختيار وعرض أفضل الأفلام العربية ودعم الإنتاج المشترك بين الجانبين. وأبدى قبلاوي سعادته بحضور النجم حسين فهمي واستلامه التكريم، معتبرًا حضور نجم تاريخي مثله في حد ذاته تكريمًا للمهرجان
عقب حفل العشاء انتقل الضيوف إلى سينما رويال، والتي شهدت تقديم وعرض فيلم افتتاح المهرجان “حُمّى البحر المتوسط” للمخرجة الفلسطينية مها حاج، في عرضه السويدي الأول بعد جولة ناجحة في المهرجانات بدأها بالعرض في مهرجان كان السينمائي العام الماضي ضمن مسابقة نظرة ما، حين حصل الفيلم على جائزة أحسن سيناريو، قبل أن يبدأ رحلة شارك فيها بمهرجانات عديدة من بينها شيكاغو وسراييفو وطوكيو وهونغ كونغ وساو باولويذكر أنها المرة الأولى في تاريخ المهرجان التي يختار فيها فيلمًا فلسطينيًا ليكون فيلم الافتتاحهذا وتستمر أنشطة مهرجان مالمو الثالث عشر للسينما العربية في الفترة بين 28 أبريل و5 مايو، يعرض فيها 45 فيلمًا، بواقع 18 فيلم طويل و27 فيلم قصير، من إنتاج 12 دولة عربية مختلفة، مع شراكات إنتاجية من 11 دولة غربية، يستمر بها المهرجان كأكبر منصة لعرض الأفلام العربية خارج العالم العربي. كما تستمر منصة أيام مالمو لصناعة السينما في جهودها لدعم الإنتاج المشترك بين العالم العربي ودول الشمال، ومد جسور تواصل بين صناع السينما في الجهتين