عاد الزمالك لينتقم ويوقف سلسلة التعادلات والهزائم التي أصابته في الأسابيع الأخيرة سواء علي المستوي المحلي او الأفريقي واخرها الهزيمة من شباب بلوزداد الجزائري 1/صفر في افتتاح مباريات الفريق الأبيض بالمجموعه الرابعة لدوري أبطال افريقيا لدور السته عشر .
استعاد الزمالك جزء من مستواه المعروف بالفوز علي سموحه 3/1 في الجولة 18 للدوري الكروي ليرفع رصيده الي 32 نقطة وبفارق 5 نقاط كاملة عن الأهلي المتصدر برصيد 37 نقطة ولكن للفرسان الحمر 3 مباريات مؤجلة بسبب مشاركته في المونديال اذا تعثر خلالها سيعود للزمالك الأمل في المنافسه علي الدوري واذا فاز فيها فسوف تصبح البطولة قريبه جدا من الأهلي بعيده جدا جدا عن الزمالك
عاد الزمالك للأنتصارات في الوقت المناسب وعادت الثقه للبيت الأبيض بعد فتره من الهزائم واليأس والأحباط وانعدام الثقه وهجوم الجماهير البيضاء علي لأعبيهم وجهازهم الفني بقيادة البرتغالي فيريرا واستعاد اللأعبون ثقتهم في انفسهم خاصه زيزو الذي سجل هدفين وشيكابالأ هدفا والجزيري ونيمار ودونجا وسيف جعفر والحارس محمد صبحي الذي حرس المرمي بدلأ من عواد
هذا الفوز علي سموحه كان مطلوبا للزملكاويه ان لم يكن من اجل الدوري الذي يبدو بعيدا حتي الأن فمن اجل دوري ابطال افريقيا وقبل المواجهه المرتقبه مع المريخ السوداني علي ارض ليبيا الشقيقه يوم الجمعه 17 فبراير في الجوله الثانيه والفوز فيها مطلوب للفريق الأبيض حتي يستعيد توازنه ويخرج من المركز الرابع والأخير الذي يحتله عقب الجوله الأولي وخسارته من شباب بلوزداد الجزائري 1/صفر علي ارضه باستاد القاهرة ولن يكون التعادل في صالح الزمالك لأن النقاط الثلأثه مطلوبه اذا كان الزملكاويه يريدون المنافسه علي احدي بطاقتي التأهل لدور الثمانيه في ظل وجود الترجي التونسي وشباب بلوزداد الجزائري والمريخ السوداني الذي يطالب الكاف باحتساب المباراه الأولي امام الترجي لصالحه مبررا ذلك بان الفريق التونسي خلأل المباراه الأولي امام المريخ اجري تغييراته الخمسه في 4 توقفات وليس ثلأثه وسواء احتسبت النتيجه لصالح المريخ او ظلت كما هي 1/صفر لصالح الترجي فان الزمالك مطالب بالفوزولا غيره أمام المريخ السوداني خاصه وان اللقاء خارج القاهرة
الفوز الذي حققه الزمالك علي سموحه أعاد الهدوء والثقه والروح في بطولة الدوري من أجل البطوله الأهم وهي دوري ابطال افريقيا الذي لم يتمكن الزمالك من الفوز به منذ 21 عاما واخر مرة وصل للنهائي خسره أمام الأهلي بالضربه القاضية ..اذن دوري أبطال افريقيا اصبح لدي الزمالك وجماهيره هو الأهم من بطوله الدوري المحلي الذي يحمل الزمالك لقبه عامين متتاليتين.
عندما خسر سموحه من الأهلي 3/صفر في كأس مصر قال بعض المتعصبين سموحه “فوت” المباراه للأهلي وهاهو الزمالك يفوز بثلأثيه في الشوط الأول ولم يشفع لحسام حسن الهدف الذي سجله في الدقيقه 90 لسموحه فهل سيعود هؤلأء المتعصبين ويقولوا أن سموحه “فوت” المباراة للزمالك ..هذا كلأم فارغ يلجأ له البعض للتقليل من انتصارات الأخرين للتغطيه علي فشلهم ويبحثون عن الشماعات مثل السحر والمؤامرات والتحكيم والتفويت ولو ركز كل فريق في الملعب وبذل لأعبوه العرق والجهد من اول دقيقه لأخر دقيقه فسوف يكون الفوز واقعا ولن يكون هناك شماعات وسيختفي الكلام الفارغ والأونطة عن السحر والتحكيم والمؤامرات وغيرها اذن فوز الزمالك اليوم بالجهد والعرق والتركيز سيكون درسا لكل الفرق من جد وجد ولأ يوجد مايسمي السحر والتفويت والمؤامرات في كرة القدم والمنتخبات الوطنيه في حاجه لقوامها الأساسي من لأعبي الأهلي والزمالك وسقوط احد الفريقين سيضعف هذه المنتخبات المصريه وبالتالي لن يقف ابدا اتحاد الكرة ضد الأهلي او الزمالك..بالتوفيق للزمالك في مباراته الثانية القادمة امام المريخ في ليبيا يوم الجمعة وللأهلي في اولي مبارياته امام الهلال السوداني بالسودان بدوري أبطال افريقيا يوم السبت 18 فبراير بالمجموعة الثانية