شن الإعلامى ومقدم برامج الاستاند آب كوميدي باسم يوسف ، كيفن هارت بالاستيلاء على الثقافة المصرية بزعمه أن أسلافه بنوا الأهرامات.وقال له باسم يوسف فى مداخلات متلفزة بث جزء منها على صفحته الرسمية عبر موقع تويتر :”أنا آسف ، كان لأسلافك حضارتهم الرائعة في غرب إفريقيا.”
وتفاعل جمهور كبير مع مداخلات باسم يوسف ودفاعه عن الحضارة المصرية ضد مزاعم الأفروسنتريك ، وقال بعضهم بان ما قام به باسم يوسف يعد أهم رد فعل على الفيلم الذى تبثه نتفليكس ، وأنه أكثر الإعلاممين المؤثرين وبخاصة لدى الغرب .
وعبرت تعليقات كثيرة على أن ما يقوله يعد صحيحا ومنها “يسارع باسم إلى الإشارة إلى النفاق الذي أظهرته Netflix وهوليوود لمحاولتهما الدفاع عن “الاستيلاء الثقافي” للثقافة المصرية بينما يدافع باستمرار عن المجموعات الأخرى من نفس الشيء. ويضيف أنهم يسرقون ثقافته وأن أشخاصًا مثل كيفن هارت يغذون المشكلة بمحاولة “إعادة كتابة تاريخ” مصر بأشياء مثل الأهرامات ومن قام ببنائها.”
ورد أحد الإيطاليين “كإيطالي أنا أفهم باسم والمصريين تمامًا. لا يتعلق الأمر بالأسود أو البيض ، فالمصريون ببساطة لا يريدون أن يتم استخدام ثقافتهم من قبل أيديولوجية ولدت في المجتمع الأفريقي الأمريكي. في الواقع ، هناك خطر من أن يُنظر إلى المصريين “ذوي البشرة الفاتحة” على أنهم غزاة بمجرد انتشار فكرة إفريقيا باعتبارها “قارة سوداء” فريدة من نوعها.
وعلق آخر “هذه إحدى الحالات التي يكون فيها الاستيلاء الثقافي منطقيًا. إنه ليس مغنيًا يرتدي الكيمونو ، إنه حرفياً يسرق تاريخ بلد ويملك الأعصاب لجعل سكان ذلك البلد هم الذين سرقوا ذلك التاريخ. هذا تزوير صارخ لواحدة من أهم الثقافات في تاريخ البشرية.
