مصطفى جمعة يكتب: إنه”الأهلي”الذي يعلم كيف يكون للكلام زمنه وللرجولة مجالها
الأجمل من فوز الأهلي على مضيفه الهلال السوداني ب”ثلاثيةالإبداع”، في ليلة الحسم على آخر بطاقة للتأهل الى الأدوار الإقصائية في بطولة الأندية الأفريقية ،هو سحر الأداء وأعلى درجات التجانس بين اللاعبين الذين عزفوا موسيقى “ليالي الأنس” في القاهرة …والمباراة كلها يشكل عام فرقة تعزف “سيرة الحب” … من أجل هذا كيف عن عشقك إكتم مشاعري…والحب يفشي أسرار المحبين…يا أهلي هواك سر الوجود…تفارق الروح وودك لا يفارقني …الأهلي” الهرم الرابع معجزة في البناء وعبقرية في العطاء ”
من أجل هذا ليس بغريب أن يبتسما شمس النهار وقمر الليل عندما نظرا إلي الأهلي ، وانجازاته التي رسمت في قلوبنا فرحة ، طرحت سعادة ، كتبت شهادة ، بانه الاعلى .
باسم الله يا اهلي …باسم التاريخ ، نتحدّى بك الكآبة و الهوان والانهزام الانكسار ، ووهم الاحلام ، أسقطت احلام الطفل غير “المنصور” ، ليعيش في هلاوس جنونه ، بعلاج شاف لم يأت به انس ولا جان ، وجعلت وجعه وجعين .
ايها الصغار هذا الأهلي ، جوانا ناد نحميه من الأحزان ، وعندما تلمسه وعكة ، بانفاس حبنا ينهض من تاني في غمضة عين .
انه الأهلي ، همزة الوصل ما بين بهاء القيمة وجلال القامة .
والذي يعلم في كل المنازلات كيف يكون للكلام زمنه وللرجولة مجالها وللعشق مناجاته وللصلاة في حبه اوقاتها
مبروك يا نجوم الاهلي الفوز “ثلاثية نظيفة” .
لقد كنتم في الملعب عقد من حبات مرجـان وحضوركم أنوار فوق الشامخات أضواء فرح في كـــل ناحــيـــــةٍ، وعرقكم في كل مكان يفوح منها طيـب النسائم .
شكرا لكم لقد جعلتم اعلام نادينا ترقص منتشية ببهجة الفوز ونسره المتعدد الألوان والاشكال نسمعه يردد عــــــذب التغــاريـد.
ممتنون لكم لقد نقشتوا في قلب الصخر طرقا تسلكها الأحلام، لا تترك من يصعد إليها إلا و تمتلئ يداه بأضواء الأفراح .
مبروك ل”سيد أفريقيا والعرب ومصر” الاهلي الشاهق في الافاق كنخلة التي تؤكد الانتماء والاصل وهو يقترب من التزين ب”البطولة القارية.