إنتصار: مسلسل 80 باكو ليس للنساء فقط

أكدت الفنانة إنتصارأن تجربتها في مُسلسل “80 باكو” ممُتعة جداً على الرغم من إرهاق التصوير في الأماكن العامة والمفتوحة، وقالت أن شخصية “لولا” صاحبة الكوفير تركيبة درامية مُختلفة وثرية جداً وهي قدمتها بروح مُتناسقة مع طبيعة الأحداث، وحول التعامل مع مخرجة وكاتبة وفريق نسائي كبير في العمل، أشارت إنتصار إلي أن طبيعة المُسلسل والقصة جعل تقديمها من خلال مخرجة أكثر واقعياً وابسط في الأحاسيس والمشاعر خلف الكاميراً وأنعكس بعد ذلك على الصورة النهائية للعمل.
وقالت أن العمل مع عناصر جديدة يمنحنا جميعاً طاقة مُختلفة ومُتجددة والفن قائم على التجدد، وقالت إنتصار أن هذا أول لها عمل بالكامل يدور بالفعل داخل كوافير وهي مع الوقت أصبحت أتعامل وكأنني صاحبة المكان وإكتسبت خبرات كبيرة في تفاصيل العمل في صالونات التجميل وقالت أن تعلمت الكثير من تفاصيل العمل وإكتسبت مهارات على أيدي كوافيرات فعلا قبل التصوير، وعرفت معلومات كثيرة عن أماكن شراء المُنتجات وطرق حفظها والكثير من التفاصيل المُمتعه التي إنعكست على أدائي في المُسلسل، وأكدت إنتصار أن مسلسل “80 باكو” عمل إجتماعي يستهوي الرجال أيضاً الذين يرغبوا في التعرف على أسرار هذا العالم الغامض، وتمنت إنتصار أن يتواصل إرتباط الجمهور بالعمل خلال الحلقات المُقبلة التي ستشهد الكثير من المُفاجآت.
وتتواصل يومياً الأحداث الشيقة داخل كوافير “لولا” العتيق في وسط القاهرة والذي يجمع عدد من السيدات من الرواد والمُترددات، وتتجدد التفاصيل والحكايات اليومية ومغامرات بطلة العمل “بوسي” وخطيبها “مُختار” في رحلة البحث عن عوائد يومية إضافية في ظل ظروف إجتماعية قاسية وأجواء غير طبيعية من أجل توفير مبلغ الـ 80 ألف جنية قيمة المسكن الخاص بهم، المُسلسل الإجتماعي المُميز “80 باكو”، يتواصل عرضه اليومي عبر شاشات “MBC مصر”، و”MBC مصر2″، و”MBC مصر دراما”.
ماذا يحدث داخل هذا العالم الغامض في الكوافير، وكيف تغوص الأحداث يومياً في حياة الفتيات والسيدات بأحداث وإيقاع مُختلف وجذاب، وكيف يمكن للفتيات الثلاث في الكوافير أن تعتمد كل منهن على نفسها في إعالة حياتها، وكيف سيتغلبن على نظرات المُجتمع للفتيات العاملات في هذا المجال، ومع تدفق الأحداث وتتابع الحلقات تحدث لهن الكثير من المفاجآت، فهل تبتسم لهن الحياة أم تُعاندهن الظروف.