الروائية هويدا عطا تكشف أسرارا خاصة عن الإنسان فى “بروفة موت”

أعربت الشاعرة والروائية هويدا عطا عن اهمية الثقافة العربية مؤكدة :انها تعتبر من أغني واهم الثقافات وأروعها والتي ضربت جذورها الي ماقبل الاسلام في شتي البقاع.. وتجلت صورتها في بلدنا الحبيبة مصر التي هي بمثابة ينبوع ونهر لصور الثقافة والوانها المختلفة ذات الزائقة الخاصة بها منذ سنوات طويلة وعلي وجه التحديد في الزمن الماضي الجميل وأسماء عظيمة عشنا في ظلالها وحلمنا بتقليدها والمشي علي خطاها ومازلنا نستقي من روافدها..كاحمد شوقي ورامي والعقاد والحكيم وطه حسين.. السباعي واحسان عبدالقدوس وغيرهم.. وهذا الامتداد مازال ملموسا يحرص الأبناء والأحفاد علي ارثائه في صور ندوات هامة وصالونات ثقافية مثمرة .. وكثيرا ما احضرها.. لكن هناك فارق مابين حضورك لغيرك وحضور الاخرين لك.. نعم فقد شعرت بفرح كبير غمرني.. وانا اوقع روايتي الاولي الواقعية.. بروفة. موت… حيث التف حولي زهور و قلوب نيرة محبة من اهل الابداع و النقد والصحافة والاعلام.. والاصدقاء في يوم بهيج.. حرصوا علي المجيئ.. ناقشوا فيها تفاصيل الرواية برؤي نقدية وادبية صائبة… أ ضفت تجربة جادة من تبادل الاراء بين الحضور المتنوع والنتائج المثنرة.. لمناقشة رواية بروفة موت مابين السرد والواقع..
ورواية بروفة موت تتناول قصص حقيقة لهمسة بطلتها… حيث كادت ان ترحل عن الحياه بلا عودة في اكثر منر٢٧.. مرة لكنها عادت ثانية… لتوقن ان الموت والحياة وجهان لعملة واحدة فمن الموت والحياة نخلق علي حد سواء

وبروفة موت  أحدث أعمال الأديبة هويدا عطا اقيم لها حفل توقيع ندوة شارك  فيها كل من الناقد القاص والروائي الدكتور السيد نجم   والقاص والروائي فتحي سليمان وادارها الإذاعي الكبيرعلي مراد حيث تحدث عن منجزها الإبداع  في الشعر والرواية و الكتابات الصحفية المختلفة
وعبر الروائى والناقد القدير الدكتور السيد نجم عن سعادته عن التنوع في الحضور والشكل الفني للرواية والذي يجمع بين العمل الروائي والسيرة الذاتية من خلال أحداث كانت شاهدة عليها
من خلال شخوص الرواية حيث اخلتط السرد بالواقع وأضاف نجم.. لقدجاء التناول الفني على شكل يوصف بالفضفضة، حيث نقرأ في بداية النص عن يوم زوجها وانتقالها للاقامة في احدي دول الخليج ، وفي الطابق المرتفع من البرج السكنى، لتكون المفاجأة وبداية الأحداث حيث ترى موقع آخر حادثة لها، حيث صدمتها سيارة وكادت تموت لولا لطف من الله.. فتتذكر كل التجارب التي تعرضت فيها للموت ولم تمت.. وكأنها بروفة للموت.

انا في الحقيقة معجب بالعناوين مثل سقوط الدوبلير و حجر سماوي و شرفة الأحلام والأحجار.. فهي ذات اسلوب جذاب وشيق وانساني وأيضا التجربة انسانيه راقية رغم انها تتحدث عن الموت واري ايضا أن  الندوة غير تقليدية
وأضاف نجم: لأن موضوع الكتابة ونصه.. ليس هناك الكثير من يكتبون عنه ..  فالنص غير تقليدي و القصة ليست سهلة  من الجانب النفسي.. ففي العلاج النفسي يستخدم عملية الازاحة.. و الازاحة بالنسبة للاديب تأتي في صورة ارقى و الجانب الثاني.. فهي نعتبرها من فنون السيرة التي التزمت فيها بقضية واحدة بحياتها وتجربة واحدة وهي عن الموت مع الكاتبه هويدا عطا كتابة السيرة كتابة تتميز بمزاج جميلةو بقدر كبير من التركيز علي السيرة وايضا علي شخصيات  حميمية اثرت عليها مثل الام الاخت الميتة همسة و الاخت الصديقةو البواب والسيدة المسنة التي عالجتها عندما سقطت  من الدور الرابع بالصعيد وكادت ان تموت وتعتبر الرواية سيرة حميمية مركزة وتخصصت بتجربة واحدة وهذين السمتين اعطت الرواية خصوصية جعلتنا نقف امام قلم جاد يبحث عن مكانه في عالم الرواية واستخدام ضمير المخاطب والمتكلم هما الاقرب  لنفسية القارئ ويجعل القارئ شغوف بما يقرأه يصدق ما حدث بالرواية وهو تناول يخلق الصدق وهو موجود بالنص والضمائر هنا فنية وحية وجميلة وايضا  هو الوصف الطبوغرافي لما حدث لهمسة من حوادث مفجعة اكثر من مرة نتيجة حادثة اساسية مفجعة كادت ان تموت فيها.. وهذه التيمة الجميلة.. الذي يقراها لا ينساها ابدا كونها بمفردات مميزة .. مثل ابي الراقد في قلبي يا زهرة الرمان و الزمان الذي رحل و سقوط الدوبلير و شرفه الاحلام والاحجار وهي عناوين اساسية مؤثرة

فالتجربة انسانية راقية تتحدث على الموت و رغم ذلك اننا لم نشعر ببغض.. بل من الموت خرجت بوصف و تعبيرات وحكمة لم تكتب  للمواساة للموت وانما الكاتبة متميزة وقادرة علي ا انتاج عمل اخر يضيف لها وللرواية العربية

ووصف القاص والروائي فتحي سليمان أن الرواية تعد كتابة استثنائية مختلفة لاتشبه احد في مزج السرد بالواقع بالتفاصيل الأنسانية ببساط التناول واضاف سليمان : من حـــدث أقامــــت حديث وحوار ثنائي بالغ العذوبة !!!
ديالوج سردي بين إنسان و مكــــــان !!
ماستر سين كما يفعل صنّــــاع الأفلام القصيرة التي تتطلب مشهد يعتبر مفــــــــتتح
تسبقه عين ثاقبة تعرف معني وقيمة الإختيــــار وتعقبــــه دراما وحبكة و نهاية مرضية
لكافة الأطراف ” الكاتب والقاريء “..
نوفيــــــلا ذات لغة سردية بريئة وتحمل بين طيّــاتها كود أخلاقي راق , فانتــــازيا لا تجنح
كثيـــرًا للغمـــــــوض , أحداث هادئة الوتيرة و بــروفة أخذت من المـــــوت تصريح بالكتابة. ” هــويدا عطا ” كاتبة موهوبة وللمرة الثانية تحوذ على إعجاب ذوقي المتواضع بعد روايتها
السابقة ” عابرو الربع الخالي ” التي سحرتني بشكل سردها و الغوص الحميمي في نفوس
أشخاصها…..

وفي مداخلة للشاعر التونسي حافظ محفوظ قال:
ويكفي أن نلقي نظرة على عنوان العمل لنلمس هذا الدّأب الموصول باتّجاه التّجريب والمغامرة من أجل اكتشاف الطريق الأسلم والمؤدّي إلى الأسلوب الخاصّ.
” بروفة موت” نصّ قصير كميّا ولكنّه طويل وعميق دلاليا يفتح على ذات كاتبته ويعد بتجربة روائيّة متميّزة
إنّها الكتابة في حالة صفاء وانعتاق من الحواجز الأجناسيّة والتأويليّة. هي كتابة الذات وهي تواجه الواقع وتحاوره في محاولة لتليين عنفه.
تكتب هويدا عطا بشكل حرّ ومتداع لسرديّة خاصّة تمتح من تجاربها العميقة في الحياة والأدب، وهي في هذا الكتاب ” بروفة٨ موت” تبرهن من فصل إلى فصل على إصرارها الكبير على نحت عالم روائيّ متكامل ديدنها في ذلك تتبّع شخصيتها الرّئيسة داخليّا وخارجيّا. ورغم التصاقها الشّديد بها فهي تنقدها وتصدر أحكامها عليها، بقسوة أحيانا، تاركة مسافة الأمان بين السّرد الخالص عن شبهات السيرة الذاتية التي قد تنخرط فيها أحيانا انخراطا طفيفا.
والكاتبة واعيّة تمامًا بما تكتب على أساس أنّه صراع ضدّ واقع لا فكاك منه لذلك تتخيّر من المواقف ما يجعلها تواجه هذه المصائر الصغيرة بكثير من التّضحية ونكران الذات. ولعلّ من أقدار الكاتب الملتزم أن يظلّ وفيّا لطريقة عيشه الشّخصيّة، نلمس ذلك في هذا التّشابه بين الراوية والكاتبة إلى حدّ يمكننا من الاقتراب من شكل اليوميات بمعناها الواسع وهو ضرب من الكتابة وإن اختفت عنه التّواريخ فإنه يبرز من خلال هذا التشبّث بالذات في سائر تجلّياته الحميمة التي تعطي الدليل واضحا على أنّ الكتابة لا يمكن لها بحال من الأحوال أن تتبرّأ من صاحبها.
اما الكاتب د صبري زمزم مدير تحرير جريدة الأهرام.. فيقول: ان
رواية “بروفة موت” للأديبة هويدا عطا من دار ميريت للنشر رواية قصيرة وأحداثها مريرة ومرارتها تبدأ من عنوانها (بروفة موت) فلأول وهلة تصدمك بعنوانها الذي يبدو سوداويا، ولكن قد يثير تساؤلنا ما دلالة العنوان وماذا تقصد الأدييبة بهذا العنوان؟ هل هو بروفة موت فيكون الموت هو الفاعل في المعنى؟ بمعنى أن الموت هو الذي يجري البروفة على بطلة القصة همسة تلك التي اقترب منها الموت في أكثر من مناسبة وبعد تعرضها لأكثر من حادث وما إن يصبح الموت محققا بلا شك إذا بالموت ينسحب من الحلبة وتكتب لها النجاة بشكل غير متوقع فيكتب لها شهادة ميلاد جديدة.
أم أن البطلة همسة هي التي تجري البروفة على الموت كأنه لعبة من ألعاب الهاتف فكلما دخلت دوامة الموت وأشرفت على نهاية اللعبة الحتمية تذكرت أنها بروفة فقط فتتراجع وتوقف اللعبة عند هذا الحد.
فهل هي التي ترفض الموت أم أن الموت هو الي يداعبها في لعبة ثقيلة المزاح؟
ولكن لي رؤية أخرى ربما تتسق مع حالة همسة الخاصة جدا إذا عرفنا أن همسة هي امتداد لأختها التي ماتت فسماها والداها باسمها لتحيا حياتها الأخرى فكأنها استكمال لحياة همسة الأولى. وكلما اقترب منها الموت تذكر أنه زارها من قبل فيتركها مشفقا عليها.
والرواية برغم قصرها إلا أنها مثيرة الأحداث عميقة الأثر على القارئ بفضل أسلوب هويدا عطا المشحون بالمشاعر الجياشة. أما  الكاتب الصحفي د صبري زمزم: والرواية بقدر ما تبدو سوداوية في ظاهرها إلا أنها مفرحة في باطنها لأن النجاة في كل مرة تضفي فرحة وسعادة سواء على البطلة التي عانت الألم وصارعت الموت أو على القارئ الذي تعاطف مع همسة وشعر بالسعادة في كل مرة ينسحب فيها الموت لتكتب للبطلة حياة جديدة .وأخيرا فالموت والحياة في هذه الرواية كما هما في الحياة خيطان متوازيان يسيران بجوار بعضهما إلى أن يتعانقا في صراع فإما نهاية ينتصر فيها الموت وإما نجاة فهي إذن بداية أخرى.
واثني الأديب  فتحي الملا الأمين العام لاتحاد المبدعيين العرب علي مؤلفةالروابة والأحداث التي جاءت بين ثانيا العمل ووصفها برهافة الحس وسلاسة الاسلوب الجاذب للقارئ وبعد ان قدم رؤية تفصيلية نقدية عن الرواية قال: ما أريد أن اخلص اليه يمكن حصره في نقاط :
– دقة التصوير الفني وبراعة التعبير وجمال اللفظ الذي يشع المعاني الجميلة في أسلوب شيق وجذاب
– ترسم الكاتبة دون أن تدري شخصيتها الإنسانية التي تتمثل في عدة عناصر إنسانية منها :
انها تتمتع بروح إيمانية واضحة وعلاقة وثيقة بربها الذي وقف معها في هذا الحادث المروع الذي كما وصفه الخبير الجراح : لا ينجو احد من أثاره المروعة.. وهى قد نجت
– ثم حضور الخبير الفرنسي وقت الحادث وإشتراكه في إجراء العملية لمدة سبع ساعات كلها إشارات ربانيه تعكس عمق إيمان الكاتبة
– إن الحادثة المروعة لم تكن شرًا محضاً رغم قسوتها قد أعادت الكاتبة إلى فن الكتابة بعد انقطاع وكانت هذه الرواية بمثابة حافز قوي لمعاودتها للتأليف والنشر عن أفكارها الزاهرة ومشاعرها الفياضة
والرواية جزء أول فهل ننتظر الأجزاء القادمة

الندوة شهدت حضور كل من .الدكتور  إيمانويل بيزاني، رئيس معهد الدراسات الشرقية للآباء الدومنيكان بمصر وكل من  الكاتب الصحفي الاهرام عادل دندراري واسماعيل العوامي ورسام الكاريانير الشهير محمد عمر والروائي حسين عبد الجواد ومن المبدعيين العرب اليمني علي محسن الاكوع رئيس الاتحاد العربي للثقافة والإبداع   والشاعر أشرف برهام  والفنان والمبدع هشام زكري
وفي مداخلة للشاعر التونسي حافظ محفوظ
ويكفي أن نلقي نظرة على عنوان العمل لنلمس هذا الدّأب الموصول باتّجاه التّجريب والمغامرة من أجل اكتشاف الطريق الأسلم والمؤدّي إلى الأسلوب الخاصّ.
” بروفة موت” نصّ قصير كميّا ولكنّه طويل وعميق دلاليا يفتح على ذات كاتبته ويعد بتجربة روائيّة متميّزة
إنّها الكتابة في حالة صفاء وانعتاق من الحواجز الأجناسيّة والتأويليّة. هي كتابة الذات وهي تواجه الواقع وتحاوره في محاولة لتليين عنفه.
تكتب هويدا عطا بشكل حرّ ومتداع لسرديّة خاصّة تمتح من تجاربها العميقة في الحياة والأدب، وهي في هذا الكتاب ” بروفة٨ موت” تبرهن من فصل إلى فصل على إصرارها الكبير على نحت عالم روائيّ متكامل ديدنها في ذلك تتبّع شخصيتها الرّئيسة داخليّا وخارجيّا. ورغم التصاقها الشّديد بها فهي تنقدها وتصدر أحكامها عليها، بقسوة أحيانا، تاركة مسافة الأمان بين السّرد الخالص عن شبهات السيرة الذاتية التي قد تنخرط فيها أحيانا انخراطا طفيفا.
والكاتبة واعيّة تمامًا بما تكتب على أساس أنّه صراع ضدّ واقع لا فكاك منه لذلك تتخيّر من المواقف ما يجعلها تواجه هذه المصائر الصغيرة بكثير من التّضحية ونكران الذات. ولعلّ من أقدار الكاتب الملتزم أن يظلّ وفيّا لطريقة عيشه الشّخصيّة، نلمس ذلك في هذا التّشابه بين الراوية والكاتبة إلى حدّ يمكننا من الاقتراب من شكل اليوميات بمعناها الواسع وهو ضرب من الكتابة وإن اختفت عنه التّواريخ فإنه يبرز من خلال هذا التشبّث بالذات في سائر تجلّياته الحميمة التي تعطي الدليل واضحا على أنّ الكتابة لا يمكن لها بحال من الأحوال أن تتبرّأ من صاحبها.
اما الكاتب الصحفي د صبري زمزم: يقول صبري زمزم مدير تحرير جريدة الأهرام: ان رواية “بروفة موت” للأديبة هويدا عطا من دار ميريت للنشر.. رواية قصيرة وأحداثها مريرة ومرارتها تبدأ من عنوانها (بروفة موت) فلأول وهلة تصدمك بعنوانها الذي يبدو سوداويا، ولكن قد يثير تساؤلنا ما دلالة العنوان وماذا تقصد الأدييبة بهذا العنوان؟ هل هو بروفة موت فيكون الموت هو الفاعل في المعنى؟ بمعنى أن الموت هو الذي يجري البروفة على بطلة القصة همسة تلك التي اقترب منها الموت في أكثر من مناسبة وبعد تعرضها لأكثر من حادث وما إن يصبح الموت محققا بلا شك إذا بالموت ينسحب من الحلبة وتكتب لها النجاة بشكل غير متوقع فيكتب لها شهادة ميلاد جديدة.
أم أن البطلة همسة هي التي تجري البروفة على الموت كأنه لعبة من ألعاب الهاتف فكلما دخلت دوامة الموت وأشرفت على نهاية اللعبة الحتمية تذكرت أنها بروفة فقط فتتراجع وتوقف اللعبة عند هذا الحد.
فهل هي التي ترفض الموت أم أن الموت هو الي يداعبها في لعبة ثقيلة المزاح؟
وأشار زمزم مؤكدا : لكن لي رؤية أخرى ربما تتسق مع حالة همسة الخاصة جدا إذا عرفنا أن همسة هي امتداد لأختها التي ماتت فسماها والداها باسمها لتحيا حياتها الأخرى فكأنها استكمال لحياة همسة الأولى. وكلما اقترب منها الموت تذكر أنه زارها من قبل فيتركها مشفقا عليها.
والرواية برغم قصرها إلا أنها مثيرة الأحداث عميقة الأثر على القارئ بفضل أسلوب هويدا عطا المشحون بالمشاعر الجياشة. أما  الكاتب الصحفي د صبري زمزم: والرواية بقدر ما تبدو سوداوية في ظاهرها إلا أنها مفرحة في باطنها لأن النجاة في كل مرة تضفي فرحة وسعادة سواء على البطلة التي عانت الألم وصارعت الموت أو على القارئ الذي تعاطف مع همسة وشعر بالسعادة في كل مرة ينسحب فيها الموت لتكتب للبطلة حياة جديدة .وأخيرا فالموت والحياة في هذه الرواية كما هما في الحياة خيطان متوازيان يسيران بجوار بعضهما إلى أن يتعانقا في صراع فإما نهاية ينتصر فيها الموت وإما نجاة فهي إذن بداية أخرى.
واثني الأديب  فتحي الملا الأمين العام لاتحاد المبدعيين العرب علي مؤلفة الروابة والأحداث التي جاءت بين ثانيا العمل ووصفها برهافة الحس وسلاسة الاسلوب الجاذب للقارئ
الندوة شهدت حضور كل من .الدكتور  إيمانويل بيزاني، رئيس معهد الدراسات الشرقية للآباء الدومنيكان بمصر وكل من  الكاتب الصحفي الاهرام عادل دندراري واسماعيل العوامي ورسام الكاريكاتير الشهير محمد عمر والروائي الكبير الطبيب حسين عبد الجواد ومن المبدعيين العرب اليمني علي بن محسن الاكوع رئيس الاتحاد العربي للثقافة والإبداع   والشاعر أشرف برهام  والفنان والمبدع هشام زكري

Exit mobile version