الضرب في حسن شاكوش حلال
أحمد النجار – يكتب
رغم إنني ضد المنع الفني حتي لو كان هابطا لأن من يملك هذه السلطة هو الجمهور الموجه اليه هذا الفن إلا إنني أؤيد وبشدة ماأقدمت عليه شركة نجوم ريكورد المالكة لحقوق أغنيات المطرب محمد حماقي بإغلاق تراك بنت الجيران لحسن شاكوش وعمر كمال بعد حالة الهزيان التي خرج بها شاكوش في حواره مع الإعلامي عمرو أديب منذ ساعات وإعلانه بكل ثقة أنه لم يسرق لحن حاجة مستخبية وان بنت الجيران تختلف شكلا وموضوعا عن أغنية حماقي وأن ملحن الأغنية مدين هو من سرق لحن حاجة مستخبية من أغنية تركية شهيرة .
المشاهدات الكبيرة للمهرجانات الشعبية أصابت نجومها بحالة من جنون العظمة لذلك لايصدق أي مغني للمهرجانات نفسه ويطلق وفقا لثقافته كلمات لايعي معناها موجها إتهامات بالسرقة لأشخاص بدون دليل واحد متصورا أنه مفيش حد واخد باله .
لذلك مافعلته الشركة قد يشكل حالة من الفوقان لشاكوش ورفاقه لأنهم يعتبرون انفسهم الأهم والأقوي في زمننا الحالي وفقا لعدد مشاهداتهم علي موقع اليوتيوب وكما قال شاكوش نفسه في حواره التليفزيوني عن إقتراب بنت الجيران من تحقيق المليار مشاهدة
إقدام الشركة علي هذه الخطوة رغم ماتحمله من خسائر مالية لها كانت تتحصل عليها من أرباح بنت الجيران تحسب لها متجاهلة نسب دخل التراك التي تتقاسمها مع شاكوش والشركة الموزعة من أجل الحفاظ علي حقوق صناع حاجة مستخبية وللتوضيح للرأي العام بصورة عملية من المبدع ومن الحرامي وحتي لاينخدع المشاهد بما يردده شاكوش أو من هم علي شاكلته في البرامج التي تركت أبوابها علي البحري لهؤلاء دون ان تدرك ماستخلفه مهرجاناتهم وكلماتهم من أضرار فنية وإنسانية علي المجتمع بأكمله
بداية سيناريو يوم الإثنين الماضي لحسن شاكوش حملت الكثير من التفاؤل والنجاح بعد تجاوزه لأزمته مع شعبة الإيقاع في نقابة الموسيقيين وحصوله علي كارنيه النقابة مجددا بعد إيقاف دام عدة أشهر وفي منتصف النهار وقبل دقائق من إنتهاء مؤتمر إعتذاره لأعضاء الشعبة تتبدل الأحوال تماما ويصاب الجو بالغيوم بعد التراشق بالكلمات وبالأيدي بين أعضاء الشعبة وعدد من أعضاء مجلس النقابة ليتحول المؤتمر في ثوان معدودة الي حلبة معارك
وينتهي اليوم بتصريحاته غير المسئولة والتي جانبه فيها الصواب والوضوح ويختتم بإغلاق التراك وحذفه من اليوتيوب نهائيا إيذانا ببداية جديدة لتعامل المؤلفين والملحنين وشركات الإنتاج مع سرقات نجوم المهرجانات لألحانهم وأعتقد أنه لن يكون هناك تهاونا مع هذه السرقات بعد الأن ليكون شاكوش هو من فتح الباب امام هذا اللون من الغناء بمشاهداته المليارية وهو أيضا من أخذ الباب خلفه وأغلقه أمام أصحابه بالضبة والمفتاح